عبر عدد من أنصار المغرب التطواني عن انحطاط أخلاقي ورياضي، بسبب السلوكات الصادرة عنهم خلال مباريات النادي بملعب سانية الرمل.
وتعمد فئة من الجمهور وبدون أي داعي إلى رمي قنيات الماء للملعب وعلى لاعبي الفريق الخصم، وأحيانا حكام الخط دون مراعاة أن مثل هاته سلوكات ستكون لها تبعات وعقوبات مسلطة على النادي من طرف الجامعة.
وإذا كان إشعال الشهب الاصطناعية الذي يتكرر دائما تسلط بخصوصه عقوبات مالية، فإن باقي السلوكات المرتبطة بالشغب أو المتسببة في توقيف اللقاء فقد تتجاوز العقوبات إلى إجراء مباراة بدون جمهور أو إغلاق الملعب حسب ما سيتضمنه تقرير حكم المباراة.
وفي الوقت الذي تتهم فيه الجماهير رئيس النادي رضوان الغازي بسوء التدبير وإغراق الفريق في ملفات النزاعات، فبعض العناصر من الجمهور تساهم هي الأخرى بشعور أو بدونه في متاعب إضافية للفريق سواء من الناحية المالية أو الرياضية.