الدرك الملكي بأزلا يسقط شبكة للهجرة غير النظامية ويعتقل العقل المدبر
تمكنت عناصر الدرك الملكي يوم الخميس الماضي من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال تهجير البشر بعد إفشالها محاولة جديدة للهجرة غير النظامية.
ووفق معطيات خاصة حصل عليها موقع تطواني، فقد انطلقت العملية إثر مراقبة روتينية، حيث أوقف الدرك سيارة خفيفة من نوع “هيونداي” كانت على متنها ثلاثة أشخاص. وأسفر التفتيش عن حجز مبلغ مالي يقارب مليون سنتيم بحوزة أحد الموقوفين، يُشتبه في كونه حصيلة عمليات تهجير سابقة.
وكشفت التحريات أن أحد الموقوفين يعد العقل المدبر للشبكة، وهو مطلوب للعدالة بموجب عدة مذكرات بحث وطنية صادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، بتهم مرتبطة بتنظيم الهجرة غير النظامية، والاتجار بالبشر، فضلاً عن النصب والاحتيال.
وبتنسيق مع النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بتطوان، جرى وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية لمواصلة البحث. وأفضت التحريات إلى توقيف المنظم الرئيسي، الحامل للجنسية المغربية الإسبانية، إضافة إلى حجز قارب ترفيهي بميناء السطيحات كان مخصصاً لعملية تهجير جديدة.
وتبرز هذه العملية، بحسب المصادر نفسها، اليقظة والجاهزية العالية لعناصر الدرك الملكي بأزلا في مواجهة شبكات التهجير السري، التي تستغل رغبة الشباب المغربي في الهجرة.