مقاولون بمرتيل يواجهون حملات تضليل ويؤكدون التزامهم بالقانون

شهدت مدينة مرتيل خلال الأيام الأخيرة تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن أنشطة بعض المقاولين واستغلال الأراضي بطرق غير قانونية، وهو ما اعتبره عدد من المهنيين والمراقبين معلومات غير دقيقة لا تعكس حقيقة الوضع على الأرض.

ويؤكد المهنيون أن هذه الممارسات تعرقل دينامية الاستثمار والبناء التي تعرفها مرتيل في السنوات الأخيرة، خاصة وأن قطاع المقاولات وأوراش البناء يعتبر من بين أهم المجالات الموفرة لفرص الشغل بالمدينة، ويساهم بشكل مباشر في تحريك العجلة الاقتصادية وتنشيط قطاعات موازية مثل النقل، والمواد الإنشائية، والخدمات.

وأكدت مصادر محلية، أن أغلب المقاولين ورجال الأعمال بمرتيل يشتغلون في إطار القانون ويحترمون المساطر المعمول بها، تحت إشراف ومراقبة السلطات المختصة، مشيرة إلى أن قطاع البناء والأوراش يساهم بشكل كبير في تنمية المدينة من خلال خلق فرص عمل وتحريك الدورة الاقتصادية.

ويؤكد فاعلون اقتصاديون أن من واجب الجميع، خصوصا رواد مواقع التواصل، تحري الدقة قبل نشر أو تداول أي معلومة قد تسيء إلى صورة الاستثمار المحلي أو تضعف الثقة في المقاولين الذين يسهرون على إنجاز مشاريع تنموية ترفع من جاذبية المدينة.

ودعا مهتمون بالشأن المحلي إلى دعم المقاولين الجادين وتشجيع المبادرات الاستثمارية المسؤولة، باعتبارها رافعة أساسية للتنمية المستدامة وتعزيز فرص الشغل بمرتيل، مع التأكيد على أهمية التواصل الشفاف بين السلطات والمستثمرين والمجتمع لضمان مناخ عمل سليم وواضح.