ارتفاع صادم في عدد وفيات المهاجرين بشواطئ سبتة
انتشل الحرس المدني الإسباني صباح الثلاثاء الجثة رقم 42 منذ بداية عام 2025، وذلك في أحدث فصول المأساة الإنسانية المرتبطة بمحاولات العبور سباحة من المغرب إلى مدينة سبتة.
وحسب صحف محلية، عثر على الجثة، وهي لشاب مغاربي يرتدي بدلة غوص، بين الصخور في منطقة الريسينتو قرب فونتي كابايو. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الوفاة حديثة.
ويأتي هذا الحادث ليؤكد أن عام 2025 يعد من أكثر الأعوام دموية في ما يتعلق بضحايا الهجرة غير النظامية نحو سبتة، حيث لم يسجل من قبل هذا العدد المرتفع من الوفيات، ومعظم الضحايا من الشباب، بينهم قاصرين.
الإجراءات المعتادة بدأت فور العثور على الجثة، إذ يعمل فريق مختبر الأدلة الجنائية على محاولة تحديد هوية المتوفى عبر الوثائق المحتملة أو من خلال البصمات والحمض النووي بالتعاون مع الجهات القنصلية.
ويعد هذا الحادث الثالث من نوعه خلال شهر نوفمبر الجاري، إذ عثر سابقا على جثتين أخريين تعودان لمهاجرين تم التعرف عليهما بشكل غير رسمي، بينما ينتظر التأكيد الرسمي من الجهات المختصة.
ولا تزال محاولات العبور سباحة نحو سبتة مستمرة رغم خطورتها، فيما تتوالى الأخبار المؤلمة المرتبطة بحالات الوفاة والاختفاء في البحر.