• الأتلتيكو واشبيلية والتراجع المهول
• انتصار معنوي مستحق للعائد الثالث خيرونا
• إرتفاع عددي للأهداف المسجلة
شهدت الجولة الثانية من الليغا الاسبانية، نفس توزيع الاولى من الجمعة 19 غشت الى 22 منه. وهو الإشكال القانوني/ التنظيمي الذي شكل الموسم المنصرم تباعد وجهات النظر بين الاتحاد الاسباني والرابطة الاحترافية الليغا، والذي ما زال معلقا ولم يحسم فيه نهائيا، نظرا لعدة اعتبارات تتعلق بالتسويق، والنقل التلفزي إلى قارات أخرى.
مبارتي الافتتاح أعطت أولا : الانتصار البين لرايو فايكانو، خارج قواعده ببرشلونة على حساب اسبانيول بهدفين دون رد، وهي النتيجة الايجابية الثانية على التوالى بعد ان سبق له أن أرغم البرصا على التعادل السلبي بالكامب نو. والاخفاق الثاني على التوالي لاشبيلية بملعبه، أمام العائد الجديد بلد الوليد الذي كاد أن يكبده الهزيمة الثانية على التولي لولا الخطأ الفادح في الدقائق الاخيرة لحارس بلد الوليد، والذي مكن اصحاب الارض من انتزاع نقطة التعادل.
أهم ما ميز المباريات الثلاثة ليوم السبت : الانتصار الثاني على التوالي لأوساسونا على كاديس وهي الهزيمة الثانية لهذا الاخير، والانتصار الخارجي لبيتس بمايوركا، والفوز المقنع والعريض لبطل الموسم المنصرم الريال بملعب بالاييدوس على حساب سيلطا. ومن هنا يتأكد جليا ان السيمة الاساسية المسجلة في هذه البداية هي جمع اكبر عدد من النقط والتدبير بأريحية باقي المباريات.
اللقاءات الثلاثة التي أجريت الأحد المنصرم كانت قوية ومتباينة المستوى وهي بالتتابع : أتلتيك بلباو – فالنسيا وأتلتيكو مدريد – فياريال وريال سوسييداد – برشلونة.
هزيمة الاتلتيكو بميدانه امام فياريال الذي استطاع لاعبوه تعرية المنهجية التقنية/التكتيكية للمدرب سيميوني الذي كانت ردة فعله منعدمة ليترك المبادرة للغواصة الصفراء التي استحق لاعبوها الفوز منذ البداية. انتصار اتلتيك بلباو بصعوبة على فالنسيا الذي كان يستحق نقطة واحدة.
حقق البرصا من جهته في لقاء صعب خارجي بملعب ريال ارينا انتصاره الاول هذا الموسم على حساب ريال سوسييداد. ورغم ان النتيجة كانت كبيرة وعريضة الا انها لا تعني السيطرة والتفوق التقني بل انها كانت نتيجة مطمئنة مرحليا في انتظار التحسن الذي يطمح اليه متتبعوه وعشاقه للتوصل الى تجسيد فريق تنافسي عكس الموسم المنصرم.
كخلاصة يمكن القول ان الجولة الثانية خلفت انفراد الرباعي: فياريال وريال مدريد وريال بيتس وأوساسونا بزعامة الترتيب العام،بعد ان حققوا العلامة الكاملة (انتصارين لكل واحد منهم مع إمتياز لفيلاريال بالنسبة العامة ). تعادلين مهمين خارجيين لكل من بلد الوليد وألميريا، وانتصار معنوي مستحق للعائد الثالث الذي كبد نادي الجنوب المدريدي خطافي هزيمته الثانية على التوالي.
عامل آخر أساسي سجل خلال هذه الدورة وهو ارتفاع عدد الاهداف المسجلة مقارنة مع الجولة الاولى حيث بلغ عددها 28 هدفا.