تحت القائمة

محمد بنعبد القادر .. المغرب وإسبانيا قادران على حشد جهودهما لخلق مشروع مشترك

سلط وزير العدل الأسبق الضوء على الإعلان المشترك، الذي تم التوقيع عليه في أبريل الماضي بالرباط

أشار الباحث في علوم الاتصال ووزير العدل الأسبق محمد بن عبد القادر إلى أن “إسبانيا والمغرب يمكنهما حشد كل جهودهما لخلق روابط اجتماعية مهمة وبالتالي تقريب المصالح الوطنية والسعي وراء مشروع مشترك حقيقي”.

وفي عمود نُشر أمس الأربعاء، سلط وزير العدل الأسبق الضوء على الإعلان المشترك، الذي تم التوقيع عليه في أبريل الماضي بالرباط بمناسبة زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، “يعلن بدء أعمال البناء ومرحلة جديدة من الشراكة على أساس مبادئ الشفافية والحوار الدائم والاحترام والثقة المتبادلين “.

تحت عنوان “البناء الخطابي للثنائية الإسبانية المغربية” ، يشير المقال إلى أنه من خلال الخطاب الدبلوماسي (…) ، حاول المغرب وإسبانيا دائمًا، من خلال الدبلوماسية الخطابية إنشاء قصة بناءة وتعاونية تستجيب لـ الواقع الجديد وتعقيد العلاقات الثنائية.

وأشار إلى أن “الاتفاقات والاتفاقيات والمعاهدات تشكل بهذا المعنى، شكلاً من أشكال الاتصال الدبلوماسي، الذي يتم تأطيره في سياق علاقة ثنائية متوازنة إلى حد ما والتي تقدم لنا مجموعة شاملة من البيانات النوعية التي يمكن أن تكون تستخدم للتحقق من الفرضية القائلة بأن فكرة الصداقة في الخطاب الدبلوماسي الإسباني المغربي هي حقيقة يعيشها ويتشاركها البلدان “.

وأشار في هذا السياق إلى معاهدة عام 1991 بعنوان “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين إسبانيا والمغرب”، والتي تعلن إرادة الأطراف في الحفاظ على علاقات الصداقة وحسن الجوار ، كإطار مناسب لتطوير مساحات جديدة للتفاهم والتعاون وبالطبع لتحسين العلاقات بين البلدين.

تحت المقال