الجولة 31 من فعاليات الدوري الإسباني الممتاز ( الليغا )،كانت مختلفة عن سابقاتها، وتركت بعض الإشارات المهمة التي ستتكرر من الآن إلى نهاية منافسات هذا الموسم ومنها :
⁃ توازن خطوات المتزعم برشلونة ومطارده الريال بالرغم من فارق النقاط الاربعة .
⁃ تأزم وضع ألافيس ولاس بلماس وليغانيس،وانزلاق ريال سوسيداد وإشبيلية، نتيجة سوء المستوى والأداء،واستغناء هذا الأخير عن خدمات مدربه وتعويضه بالعائد القديم/الجديد .
⁃ الارتقاء المتواصل لمايوركا وفالنسيا وإسبانيول.
⁃ دون إخفال الاندية التي تلعب الأدوار يمكن وصفها بالطلائعية خصوصا على مستوى الرتب السبعة الاولى المؤهلة للإستحقاقات الأوروبية، والتي حسمت منها ثلاثة لحد الان : برشلونة والريال والأتلتيكو المدريديين.
ومن خلال كل هذه المعطيات يتضح جليا ان المباريات السبعة المتبقية لن تكون سهلة، او في المتناول بل ستهيئ مفاجئات للحسم الحسابي والنهائي للفوز باللقب، والرتب الأربعة المتبقية الأوروبية وثلاثي النزول.
وبلغة الأرقام والنتائج، يمكن القول ان ثنائي الصدارة برشلونة والريال تركا الأمور كما كانت من قبل بعد فوزهما الصعب بدون مستوى وأداء، على حساب ليغانيس الذي تأزمت وضعيته في اسفل الترتيب، ونفس الشيء بالنسبة لألافيس.
اهم ماميز هذه الجولة تسجيل ست انتصارات خارجية من مجموع تسعة، أبرزها هزيمة ريال سوسيداد امام مايوركا، شأنه في ذلك شأن فياريال الفائز على بيتس. بالإضافة إلى الفوز الثالث على التوالي لفالنسيا، وابتعاده عن منطقة الصفيح الساخن بثمانية نقاط على حساب إشبيلية الذي يمر حاليا من أزمة نتائج تعقدت بتسجيله لهزيمته الرابعة على التوالي.
آخر لقاء من الأمسية الكروية لمساء الاحد، جمعت في مباراة قوية اتلتيك بلباو الفائز على رايو فايكانو بثلاثية مكنه من المحافظة على رتبته الرابعة .