طلب الجنرال الأمريكي المتقاعد روبرت غرينواي من دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا (إشبيلية) وروتا (قادس) إلى المغرب.
وجاء طلب غرينواي في رسالة لترامب على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا على موقف بيدرو سانشيز بشأن إنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة عضو في حلف الناتو على الدفاع، مؤكدًا على مواقع التواصل: “حان الوقت لنقل قاعدة روتا البحرية وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب“.
تتزامن هذه التصريحات مع زيارة وفد من القوات المسلحة المغربية إلى قاعدة بومهولدر الأمريكية في ألمانيا. وقد سافر المغاربة إلى ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت. يتميز هذا النظام بقدرته على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط طائرات العدو المقاتلة، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط وبعيد المدى.
وكان الرئيس الأمريكي قد انتقد في تغريدة موقف إسبانيا بشأن رفع الإنفاق داخل حلف الناتو “أعتقد أن ما فعلته إسبانيا فظيع. أعتقد أنها الدولة الوحيدة التي لن تدفع نسبة الـ 5%“.
تربط المغرب والولايات المتحدة علاقة قوية، تتميز بمصالح استراتيجية مشتركة، لا سيما في مجالات الأمن والاقتصاد والاستقرار الإقليمي. وقد عززت اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب، الموقّعة عام 2004، التجارة والاستثمار بين البلدين بشكل كبير.
تعتبر الولايات المتحدة المغرب حليفًا رئيسيًا من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لتحالفهما، لا سيما في مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي. ويشارك البلدان بانتظام في التدريبات العسكرية، بما في ذلك مناورات الأسد الأفريقي واسعة النطاق، ويتعاونان في مجال المشتريات الدفاعية والتدريب.