عدد السياح المغاربة الذين يزورون إسبانيا خلال فترة الصيف في تزايد مستمر، حيث تشكل شواطئ شبه الجزيرة الإيبيرية المكان الذي يقضي فيه الآلاف من الزوار عطلاتهم خارج المغرب.
وبحسب المعلومات التي تم جمعها، أصبحت الشواطئ في جنوب إسبانيا، وكذلك في مناطق ساحلية أخرى مثل كتالونيا وفالنسيا، وجهة مفضلة للسياح المغاربة..
يُعزى هذا الهجر السياحي إلى الفوضى التي تشهدها العديد من الشواطئ المغربية، وخاصة السواحل الشمالية التي كانت في السابق وجهة سياحية معتادة في فصل الصيف.
وتشهد شواطئ منطقة الأندلس، وتحديدا ” كوسطا دل صول ” حضورا كبيرا للمغاربة، حيث أن من يتجول على طول هذه الشواطئ سيتفاجأ بعدد العائلات المغربية هناك، فضلا عن عدد السيارات التي تحمل لوحات مغربية في مواقف السيارات.
في الواقع، اختارت عائلاتٌ تضم أفرادًا من داخل المغرب وخارجه تنظيم لقاءاتٍ في المدن الساحلية الإسبانية للاستمتاع بعطلاتهم معًا. حيث يمكنهم قضاء عطلاتهم معًا بتكلفة أقل من بعض المدن المتوطسية.
الجالية المغربية، ومعظمها من بلجيكا وهولندا وفرنسا وألمانيا، باتت هي الأخرى تختار قضاء جزء من إجازتها على شواطئ مريحة وبأسعار معقولة.