تطوان عاصمة للثقافة والحوار بمنطقة المتوسط لسنة 2026
اختيرت مدينة تطوان، إلى جانب ماتيرا (إيطاليا)، عاصمة للثقافة والحوار في البحر الأبيض المتوسط لعام 2026. واعترف الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) بالتراث الثقافي الغني لكلتا المدينتين ورؤيتهما المشتركة للمنطقة. يتضمن هذا التعيين تنظيم الأنشطة الثقافية التي ستشرك المجتمعات المحلية وتعزز التعاون بين دول البحر الأبيض المتوسط.
ويسلط الاختيار الضوء على التزام مدينة تطوان بالحوار المتبادل. وشدد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل على أهمية الثقافة للتغلب على الانقسامات وتعزيز الحوار.
بالنسبة للاتحاد من أجل المتوسط، تسعى هذه المبادرة إلى تعزيز التنوع والهوية المشتركة للفضاء الأورومتوسطي.
وترى الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 43 دولة أن تعيين العواصم الثقافية سيسهم في تحسين التفاهم بين شعوب المنطقة. وسيكون التعاون بين المدن المختارة، الواقعة على الشواطئ الشمالية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، عاملاً أساسيًا في تسليط الضوء على هوياتها المشتركة وخصوصياتها المحلية.
ويسعى المشروع إلى تعزيز التراث الثقافي للمدينة وتشجيع التبادل الفني وتعزيز التفاهم المتبادل بين دول البحر الأبيض المتوسط.