تابع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية بقلق كبير، مسار الاحتقان غير المسبوق في قطاع الصحة، والذي انتهى بتدخل عنيف وغير مقبول من طرف القوات العمومية، في حق المشاركين في المسيرة السلمية التي نظمتها شغيلة هذا القطاع مطالبة بالتعاطي الإيجابي للحكومة مع مطالبها المشروعة.
وجددت الشبيبة الاتحادية مواقفها المبدئية، بخصوص رفضها للتعسف في الولوج إلى الحقوق، وللتعسف في استعمال القانون، مؤكدة على ضرورة النهوض بأوضاع شغيلة القطاع الصحي ببلادنا، نظرا للأدوار المهمة والأساسية التي يضطلعون بها داخل المنظومة الصحية ببلادنا،
ودعا المكتب الوطني الحكومة المغربية إلى التوقف عن إثارة التوترات في قطاع الصحة، عن طريق التنصل من الاتفاقيات المبرمة مع ممثلي الشغيلة في هذا القطاع، ويطالبها بضرورة الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع النقابات كمدخل أساسي لحل هذا الملف الذي بابت يشكل تهديدا فعليا لمسار تطوير المنظونة الصحية ببلادنا.
ونوهت الشبيبة، بالمواقف المبدئية لطابة كلية الطب والمنتصرة لمصالح الجماهير الشعبية، والتي فضحت مسؤولية الحكومة في استمرار هذه الاحتجاجات، بعد أن رفضت نقاش هذا الملف داخل المؤسسة التشريعية.
وطالب المكتب الوطني من الحكومة بضرورة الإسراع في إيجاد حل آني لملف كل من الشغيلة الصحية، وطلبة الطب، الذي يعبر عن تخبط وزارة التعليم العالي وفشلها في استنساخ واستنبات تجارب إصلاحية أجنبية بالجامعات المغربية.
