تحت القائمة

تقرير .. رقم كبير لمغاربة يفضلون قضاء عطلتهم بالخارج

كشف تقرير أعدته لجنة موضوعاتية لتقييم السياسات العمومية حول قطاع السياحة الداخلية أن ضعف المراقبة أو انعدامها أدى إلى تردي جودة الخدمات في التغذية ونظافة الأماكن.

ويختار نحو مليون مغربي قضاء عطلهم الصيفية في الخارج، بسبب ارتفاع أسعار الخدمات المقدمة من قبل الفاعلين في القطاع السياحي بالمغرب.

وأوضح التقرير أن الفاعلين في القطاع السياحي يرفضون إشهار الأسعار ويعتبرون الصيف “همزة” لمضاعفتها، سواء ما يتعلق بالإيواء الفندقي أو التغذية أو المشروبات.

وأشار التقرير إلى أن هذه العوامل تعيق استفادة الأسر، خاصة الطبقة المتوسطة، من مزايا السياحة الداخلية، وتدفعها إلى المقارنة بين أسعار المغرب وإسبانيا والبرتغال وتركيا ونوعية الخدمات المقدمة، فتضطر إلى السفر خارج المغرب.

وأظهرت معطيات رسمية لمنظمة السياحة العالمية أن أكثر من نصف مليون مغربي زاروا اسبانيا سنة 2022، و هو ما يمثل أكثر من نصف السياح الأفارقة بهذا البلد الاوربي و البالغ عددهم 830 ألف سائح.

وينفق المغاربة ملايير الدراهم سنوياً في الخارج، بحيث تورد إحصائيات سابقة لمكتب الصرف أن سفريات الخارج كلفت المغاربة ما يقارب 19 مليار درهم من العملة الصعبة سنة 2018.

بهذا الرقم، أصبح المغرب أكبر مصدر للسياح الأفارقة في اسبانيا، وهو ما يدر عليها الالاف من الدولارات سنويا، ويساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الاسباني.

وتوفر إسبانيا وفرنسا وتركيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي عروضاً كثيرة للسياحة؛ فجنوب إسبانيا مثلاً يحفل بمدن سياحية بامتياز تُغري المغاربة لاكتشاف ثقافات أخرى غير بلدانهم، وبحثاً أيضاً عن مراكز تسوق توفر منتجات عالية الجودة وبأسعار مناسبة.

تحت المقال