وجد الطالبي العلمي نفسه مستغربا من الانتقادات التي وجهها أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار لقياداتهم المحلية والإقليمية بتطوان بسبب الوضع الجامد الذي يعيشه الحزب بعد انتخابات 2021.
وعلى الرغم من تصدر الحزب للانتخابات الجماعية بتطوان وتزعمه رئاسة الجماعة إلا أن التجمعي مصطفى البكوري لم يتمكن من تنزيل ما وعد به الساكنة على الأرض الواقع، كما وجهت له انتقادات كثيرة بسبب عدم استقلاليته في اتخاذ القرارات وركونه للسلطات الوصية خاصة مع الباشا الأسبق ” اهناني ” الذي كان يوصف بكونه رئيس الجماعة الفعلي.
ومنذ انتخاب الكتابة الإقليمية والاتحادية للحزب بتطوان، إلا أن أبواب مقره ظلت مغلقة ومعلقة في وجه الاجتماعات والأنشطة واللقاءات السياسية الأمر الذي أثار حفيظة العديد من الأعضاء وخاصة على مستوى الشبيبة.
كما فضل العديد من الوجوه المهمة في الانتخابات التواري للوراء أو تجميد نشاطها وعلاقاتها بالحزب، بسبب ما تعتبره سلبية رئيس الجماعة في الوفاء بوعوده والتزاماته مع الساكنة.
وينتظر أن يكون الطالبي العالمي قد كون فكرة عامة على وضعية حزب التجمع بتطوان ومخاطر الجمود الذي يعيشه على مستقبله خلال التشريعيات القادمة في ظل الغضب الشعبي العام على سياسات حكومة أخنوش ووزراءه وهو ما قد ينعكس سلبا على فروعه الوطنية.
وكشفت مصادر، عن احتمال الدعوة لتجديد الكتابة الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بعد فشل مصطفى البكوري في إدارتها وعجزه عن الرفع من نشاطها السياسي والتجاوب مع انتظارات الأعضاء.