تحت القائمة

مشاحنات بمستودع الملابس تدفع أزروال لاتخاذ إجراءات للقطع مع الفوضى

✍️ عماد بنهميج

صدق المثل القائل : ” المصائب لا تأتي فرادى “. هذا هو حال نادي المغرب التطواني في بطولة الموسم الرياضي الجاري، والذي يقبع فيه الفريق حاليا في الصف 15 عشر برصيد 10 نقاط بعد إجراء 13 جولة، وهو ما يضعه ضمن النوادي المهددة بالنزول للقسم الثاني أو لعب مباراة السد في أسوء الأحوال.

وتركت النتائج السلبية الأخيرة وضعا نفسيا معقدا على اللاعبين والطاقم التقني وكل مكونات النادي بما فيها الجماهير العريضة. وضع جعل الأجواء مشحونة داخل مستودع الملابس مع حديث عن تفجر خلافات بين المدرب عزيز العامري وبعض اللاعبين، خاصة منهم الذين لا يحظون بثقته ضمن التشكيلة الأساسية.

المكتب المسير برآسة يوسف أزروال، دخل بقوة على خط التوترات في مستودع الملابس بعد اتخاذه عدة قرارات تستهدف ضبط النظام من قبيل تنزيل عقوبات على  بعض اللاعبين المتهورين ورفض جميع مظاهر ” النقابة ” التي يحاول لاعبون فرضها على المدرب والنادي لإذكاء التفرقة ضدا على مصالح واستقرار الفريق.

ومن جهة أخرى، يجد الرئيس يوسف ازروال نفسه في مواجهة الصعوبات والأزمة المالية الخانقة التي تستلزم تظافر جميع الجهات من سلطات ومنتخبين وفعاليات اقتصادية لضخ سيولة مالية في خزينة الفريق قصد تسديد بعض المتأخرات من رواتب ومنح توقيع وأجور المستخدمين والإداريين للنخفيف قليلا من الأعباء المالية المترتبة لفائدتهم.

الحديث حاليا يجري عن فتح باب التبرعات للنادي من أجل حلحلة بعض الإشكالات المالية، وهو إجراء تبدو تأثيراته محدودة وغير ذات جدوى كبيرة، حيث أن إجراءات من هذه القبيل وسبق وأن اتخذها النادي بعد أزمة كورونا إلا أنها لم تؤدي وظيفتها المنتظرة بحكم أن مصاريف الفريق من  الأجور والفنادق والتنقلات ومختلفات أخرى تستوجب سيولة دائمة وليست مؤقتة.

من جهته المدرب عزيز العامري مطالب بالكشف عن مخططه التقني لتحسين وضعية وصورة الفريق، بعد المستوى الهزيل والضعيف الذي ظهر به في المباريات الأخيرة بدل الاختباء وراء الضعف البدني وأحيانا رمي اللوم على اللاعبين الذين فقط ينفذون تعليماته على رقعة الميدان رغم الإجماع على إمكانياتهم المحدودة والتي لا تليق بفريق المغرب التطواني

تحت المقال