أكد الإعلامي عماد بنهميج على ان كتاب ” تاريخ مسار ” الصادر عن جمعية بينيا ريماطي بتطوان يصنف ضمن خانة ” الورقة التاريخية ” التي تؤرخ لمجموعة من الصور والوثائق والشهادات في حق الجمعية منذ ولادتها في ماي 2005 وإلى غاية اليوم الذي تخلد فيه ذكراها 20، حافلة بمسار طويل من الأحداث واللقاءات والتظاهرات ذات الطابع الدولي والمحلي.
جاء ذلك في تقديم الإعلامي عماد بنهميج لقراءته في كتاب ” تاريخ مسار ” خلال افتتاح الأيام الرياضية والثقافية و الاجتماعية التي تنظمها “بينيا ريماطي” لمحبي ريال مدريد وتستمر إلى غاية يوم 21 ماي الجاري، وذلك تخليدا للذكرى العشرين لتأسيسها.
وأشاد الصحفي والمحلل الرياضي، بأهمية الكتاب الذي أعده كل من الأستاذين أنس الصوردو وأحمد امغارة لكونه يضم مجموعة من الصور والوثائق المتفردة وتتخلله شهادات قيمة من طرف رياضيين وإعلاميين وسياسيين وديبلوماسيين في حق الجمعية التي جسدت بالفعل حقيقة للفعل المدني المساهم في الدفاع عن المصالح العليا والاستراتيجية للمغرب.
كما توقف عماد بنهميج عند شهادات نوهت بالدور الريادي الذي لعبته الجمعية في تعزيز روابط الصداقة بين المغرب واسبانيا وخلق جسور التعاون في الحقلين الرياضي والاجتماعي. توجت بحضور شخصية من طينة الرئيس التاريخي للنادي الملكي فلورنتينو بيريز لتطوان في شهر ماي من سنة 2005.
وفي كلمة له بالمناسبة أشار رئيس جماعة تطوان في هذا اللقاء إلى أن جمعية تطوان لمحبي وأنصار نادي ريال مدريد من بين الجمعيات الفاعلة بالمدينة، وأنها قامت بأدوار مهمة في مجال الدبلوماسية الموازية والتسويق لمؤهلات مدينة تطوان، وذلك من خلال الأنشطة المختلفة التي تنظمها من ندوات ولقاءات واجتماعات، وعلى رأسها الموعد السنوي الذي تنظمه الجمعية للإحتفال بذكرى تأسيسها.
