تحت القائمة

عملاء ومشبوهين يفشلون في النيل من سمعة المسؤول الأمني الأول بتطوان

بات الابتزاز الإلكتروني والتشهير عبر فضاءات التواصل الاجتماعي في حق مسؤولين مغاربة في مراكز مختلفة وخاصة الأمنية منها من طرف مشبوهين يتحصنون بدول المهجر السمة الأبرز خلال السنوات الأخيرة.

وتسعى هذه الحسابات التي يقف وراءها فارين من العدالة المغربية أو عملاء دول معادية إلى محاولة النيل من سمعة المغرب وتشويه صورته لدى المنتظم الدولي والتماهي مع منظمات دولية تتعامل بالمكاييل مع الدول المغاربية والعربية بشأن حقوق الإنسان.

وتتخصص هذه الحسابات التي يتواجد أصحابها في أوروبا وكندا في ترويج معطيات كاذبة موهمة المتابعين أنها دقيقة وتبتغي محاربة الفساد وفضح المسؤولين الذين يستغلون مناصبهم، بينما في الحقيقة تعمل هذه الحسابات على خدمة أجندات مافيا المخدرات وتهريب البشر بهدف الضغط وابتزاز المسؤولين الأمنيبن.

مناسبة هذا الكلام، الخرجة المشبوهة للمدعو ” اجريندو ” المتواري في إحدى الدول الغربية عبر حسابه بمواقع مختلفة والذي من خلاله يحاول تغليط الرأي العام بشأن والي أمن تطوان والنيل من المجهودات التي قام ومازال يقوم بها منذ تعيينه في محاربة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات بشتى أصنافها وجعل تطوان من المدن الآمنة وطنيا باعتراف بعثات ديبلوماسية وتقارير غربية.

وتسعى مافيا تهريب المخدرات التي سقط العديد من رؤوسها تباعا وتم تضييق الخناق على أنشطتها بسواحل تطوان والمضيق الفنيدق أو عبر أذرعها بمناطق إنتاج الكيف إلى استخدام أدوات تحت مسمى ” معارضين ” لتصفية حساباتها مع المسؤول الأمني الأول بتطوان عبر بث وقائع ومعطيات كاذبة بهدف التضليل والابتزاز وتحويل الأنظار عن فشلها في ممارسة أنشطتها غير الشرعية.

ولا غرابة في أن الثقة التي مازال يحظى بها والي أمن تطوان لدى الإدارة العامة للأمن الوطني وتجديد الثقة فيه على رأس جهازها بالعاصمة الصيفية لجلالة الملك محمد السادس أن تصيب مافيا المخدرات بالسعار وتدفعها لاستعمال الأساليب القذرة والعملاء والمشبوهين والفارين من العدالة للنييل من صورة وسمعة المسؤولين الأمنيين محليا ومركزيا ولكن دون أن تتمكن من الوصول لأهدافها.

موظف متقاعد بقطاع العدل وفي شهادته بحق والي الامن محمد الوليدي يقول : ”  منذ أن كنت اتابع دراستي الثانوية بمدينة تطوان، وكان آنذاك يعمل رئيسا لدائرة أمنية بالمدينة المذكورة وكان معروفا بجديته وصرامته في العمل، إلى أن عاد إلى نفس المدينة وهو مسؤول أمني أول على رأس واية الأمن وخلال ترأشسه للمؤسسة الأمنية بمدينة تطوان ابلى البلاء الحسن، “.

ويضيف ذات الموظف المتقاعد في حق والي أمن تطوان : ” وبفضل تفانيه في العمل ونزاهته وابتعاده عن الشبهات أصبحت المدينة آمنة مطمئنة، يشهد بذلك كل أطياف مجتمع المدينة بمن فيهم حتى الخارجين عن القانون. هذه شهادة حق في هذا المسؤول “.

تحت المقال