احتضن الملعب البلدي بالقنيطرة، الجولة 11 من البطولة الاحترافية الذي جمع في مباراة الكلاسيكو 25 الاتحاد الرياضي لطنجة بالمغرب اتلتيك تطوان، بحضور جمهور الاول، ومنع الثاني بقرار متسرع يضرب في العمق المنظومة الكروية ببلانا.
كلاسيكو هذا الموسم لم يختلف عن باقي المواسم الأخرى على مستوى النتائج المسجلة حتى الآن. إلا أن هذه المواجهة سجلت متناقضين اثنين وطموحات متباينة نظرًا لوضعهما في سبورة الترتيب ليس إلا.
الشوط الاطأول حسم في الربع ساعة الأولى من اللقاء الذي جسد الهوية والملامح الجيدة للمغرب أتلتيك تطوان الذي قدم لاعبوه بداية أكثر من رائعة على مستوى التموضع الجيد في خطوطه الثلاثة، وغلق المنافد وتضييق المساحات،وتنوع التمريرات من اليمين واليسار،وهذه المرة باقل الاخطاء التي ارتبكت بالرغم من الضعف الذي سجله الرواقين الدفاعي الايمن والأيسر، ولعل اكبر المتضررين معنويا ونفسياً الحارس الطنجي الشاب ريان أزواغ الذي ارتكب خطأ الهدفين الاول لحمزة درعي، والثاني من نقطة الجزاء لمحمد كمال،والتي جعلت مدربه يغيره في لحظة لم تكن تقنية بقدر ما كانت نتيجة تخوف وضغط عجز التعامل معه بجدية.
الشوط الثاني سجل نفس الندية، ولعب على جزئيات صغيرة توفق فيها عزيز العامري على هلال الطير، بالرغم ان هذا الأخير استعمل كل اوراقه للضغط على الخصم : قلص الفارق من ضربة جزاء في جدل تحكيمي واضح حول مشروعيتها وهو ما وقع ايضا لصالح المغرب أتلتيك تطوان رفضت بعد مراجعتها من الفار في الوقت الذي كانت فيه واضحة وموجبة لبطاقة صفراء ثانية لسعود.
كخلاصة فوز اكثر من رائع (1-2)،اكد العمل الجدي المبذول،وهو فوزه الثاني هذا الموسم رفع رصيده إلى 10 نقاط جعلته يتشبت بكل حظوظه قائمة في محاولة طموحة للاقتراب بمنافسيه المباشرين .