أستأنفت فعاليات الدوري الإسباني الممثاز (الليغا) بإجراء الجولة 14 والتي كانت غنية بمجموعة من المعطيات التقنية أبرزها :
⁃ الهزيمة الخارجية لبلد الوليد بالجنوب الإسباني.
⁃ الفوز الثاني هذا الموسم لفالنسيا بالرباعية.
⁃ الاخفاق الخارجي الثاني المفاجئ للمتزعم برشلونة امام سيلطا.
⁃ مواجهة المتعة والتشويق بين توساسونا وفياريال(2-2).
⁃ انتصار آخر للريال لتقليص الفارق والاقتراب من الزعامة.
ومن خلال هذه المعطيات التقنية يتضح جليا ان بلد الوليد لا يرفع رأسه بعد هزيمته التاسعة هذا الموسم، ويغرق اكثر من اللازم في الجانب الاسفل من الصفيح الساخن امام خيتافي الذي يتنفس ويرتقي في اتجاه رتب الدفء.
وحقق نادي فالنسيا فوزه الثاني هذا الموسم برباعية على بيتس، وبمبارتين مؤجلتين وطموحه تجاوز وضعه الحالي في أسفل الترتيب.
سيلتا فجر مفاجأة من العيار الثقيل بتحقيق التعادل كان من ممكن ان يكون فوزا، إلا انه فوجئ اولا باستقبال شباكه لهدفين، ليتمكن بعدها من العودة في النتيجة على بعد عشرة دقائق، محولا هزيمة محققة إلى تعادل مستغلا في ذلك النقص العددي للخصم،
نتيجة سلبية وإخفاق ثاني على التوالي، جعلت البرصا يترك خمسة نقاط في الطريق، استغلها مطارده ريال مدريد الذي حقق فوزا مهما بثلاثية على جاره القريب ليغانيس مكنه من الاقتراب اكثر بفارق اربعة نقاط وبمباراة ناقصة.
نتيجة اخرى كانت مؤثرة تلك التي حققها بيتس خارجيا : هزيمة تنضاف لتعادلين في المباريات الثلاثة الاخيرة.
نتائج اخرى اعتبرت عادية ومنطقية منها فوز اتلتيكو مدريد على ألافيس وإشبيلية على رايو فايكانو.
وأسدل الستار مساء الاحد عن الديربي الباسكي الذي احتضنته قلعة سان ماميس بين أتلتيك بلباو وريال سوسييداد، حسمه الاتلتيك في لقاء كان فيه الأفضل مكنه ان يكون ضمن الخمس أوائل.