استؤنفت فعاليات البطولة الاحترافية الاولى، باجراء الجولة 12 حيث احتضن ملعب سانية الرمل مباراة المغرب أتلتيك تطوان بأحد منافسيه المباشرين الفتح الرياضي، خصوصا ان المباريات التي سبقت اجراءها صبت كلها لمصلحة النادي المحلي، والتي ستحول عن غير عادة المتعة والتشويق لاسفل الترتيب.
المباراة تميزت بالندية نظرا لحساسيتها المؤثرة بالنسبة للفريقين معا، في محاولة جدية لتجاوز الوضع الحرج الذي يمران به معا، وهذا ما تجسد منذ البداية.
الشوط الاول تميز بتموضع جيد للفتح على مستوى خطوطه الثلاثة، وسيطرته على الوسط والايمان بمقوماته التقنية وتهديد مرمي يحيى الفيلالي في اكثر من مرة. بالمقابل سجل تواضع الاداء والمستوى و ارتباك بين رباعي الدفاع المحلي وصعوبة بناء المرتدات من الوسط لأن ثلاثيه كانت تفتقد التحكم في افتكاك الكرة، والحد من ضغط الزوار، الشيء الذي جعل التسديدات لمرمى الخصم تنحصر في واحدة فقط.
الشوط الثاني سجل نفس سيناريو الاول، وفي اتجاه واحد على مستوى الاستحواذ والسيطرة واحداث مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل حسمت بهدفين في النصف الثاني من اللقاء.
كخلاصة يمكن القول ان المواجهة كانت الاسوء حتى الان والأولى بعد التحاق العامري، الشيء الذي يعيد المغرب أتلتيك تطوان خطوات إلى الوراء ويجسد قلقا على جميع المستويات لان النادي كان عاجزا ومرتبكا وضعيفا ومتواضعا وترك المبادرة للخصم الذي استطاع خطف فوز مهم والعودة بالعلامة الكاملة من تطوان.