فضلت ان لا أتسرع في إبداء الرأي، والتعليق عليه او تبنيه، والتورط فيه لانني سئمت حرب البلاغات التي لا يمكنها ان تعوض التواصل المباشر بموضوعية وشفافية في هذه الظرفية التي يمر منها المغرب اتلتيك تطوان.
وعوض اللجوء إلى لهجة الاستنكار والتهديد، والمتابعة كان بالامكان تفادي كل ذلك لانه لا جدوى منه الآن، لأن الاساسي التحلي بالحكمة والتبصر، والتخلي عن النظرة الانهزامية التبريرية، ومواصلة العمل الجاد، وتطويره في اتجاه انقاد ما يمكن انقاذه، والمحافظة على بصيص الامل حتى استنفاده، وبعده تكون المحاسبة لكل الاطراف التي تسببت في كارثة هذا الموسم ولكن هذه المرة ليس ببلاغ استنكاري ..!
هذا لا يعني اننا يجب ان نسكت عن ممارسات كيفما كان نوعها، والتي استخدمت وما زالت للإساءة للعملية الرياضية للنادي، بكل مكوناته الداخلية والخارجية ولا تستعمل هذه الاخيرة لتصفية الحسابات الضيقة.
