تحت القائمة

تناقض الأحداث الرياضية بإسبانيا وانعكاساتها

مدريد : إدريس مهاني

تميزت بداية هذا الأسبوع باسبانيا بمجموعة من الاحداث ( الرياضية ) البالغة الأهمية، بعضها مبالغ فيه تميز بالنفخ والتطبيل والاستفزاز، وانعدام القيم الأخلاقية، وبالخصوص الإساءة للمغرب في احتفالات مكونات المنتخب الوطني الأسباني لكرة القدم بساحة سيبيليس، والمناسبة تحقيقه لنجمته الرابعة في كأس أمم أوروبا ألمانيا 2024..

كل هذه الأفعال المشينة تعبر عن تفاهة اصحابها، والذين مازالت تطاردهم إخفاقات سابقة، وخصوصا الاقصاء في دور الربع لمونديال قطر 2022 امام المنتخب الوطني المغربي ( عقدة المغرب تجددت بعد مرور سنتين كاملتين).

الحدث الآخر هو التقديم الرائع الذي حظي به الدولي الفرنسي كليان مبابي بسانتياغو برنابيو ظهيرة يوم الثلاثاء 16 يونيو امام جمهور عريض بلغ عدده 75.000، كلاعب جديد للريال مدريد انطلاقا من الموسم الرياضي القادم 2025/2024 والى نهاية سنة 2029..

تقديم امتزجت فيه الاحاسيس والمشاعر وصفها كليان مبابي في كلمته ب :”إنه يوم لا يصدق. منذ أن كنت طفلاً كان لدي حلم واحد فقط، ووجودي هنا يعني الكثير. شكرًا لجماهير مدريد لأنهم منحوني حبهم لسنوات عديدة. الآن لدي حلم آخر، وهو الارتقاء إلى مستوى تاريخ هذا النادي. وأضاف مبابي متحمسًا : “سأعطي حياتي من أجل هذا النادي وهذا الشعار القريب من قلبي، أنا فخور بتحقيق حلمي وأن أكون لاعبًا لأفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم…”

تحت المقال