قالت وزيرة الهجرة الإسبانية إلما سايث للصحفيين أمس الثلاثاء إن قواعد جديدة للهجرة في البلاد ستسمح بتسوية أوضاع نحو 300 ألف مهاجر غير نظامي سنويا على مدى الثلاث سنوات المقبلة، وسط سعي إسبانيا لزيادة القوة العاملة بها.
وعلى عكس دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا، ترحب إسبانيا التي تقودها حكومة أقلية ائتلافية يسارية إلى حد كبير باستقبال المهاجرين.
وأردفت سايث قائلة “على إسبانيا الاختيار بين أن تكون دولة منفتحة ومزدهرة أو أن تكون دولة منغلقة وفقيرة، واخترنا الخيار الأول”.
وأضافت أن إسبانيا تحتاج إلى ما بين 250 ألفا إلى 300 ألف عامل أجنبي سنويا “للحفاظ على رفاهها الاجتماعي”.
والقواعد الجديدة تختصر وتسهل الإجراءات القانونية والإدارية للحصول على تصاريح العمل والإقامة، مما يتيح للمهاجرين فرصة التسجيل كأصحاب مهن حرة أو كموظفين وتضمن لهم حقوقا إضافية في العمل.